لايوجد فرق بين سجن ابوغريب وبيوت السيستاني ووكلائه
حقيقة إن الشعب العراقي قد ابتلى باحتلال كافر بغيض لايعترف
بحرمه ولا يصون أعراض ولايقف عند حد من الحدود التي وضعها الله
بدأ بزج الناس وكل من لايعترف بشرعيته بسجون شتى وقد لايعلم عددها إلا الله
والطامة الكبرى التي لايتحملها العقل ويقف عندها مذهولا حيران لايتمكن حتى من التفكير
هي اعتقال الأطفال والنساء وحتى الحوامل منها وكم من النساء حملت وانجبت بتلك السجون والله مصيبة يشيب لها الرضيع وهو في بطن أمه كما يقولون
والأدهى والامر من ذالك هو دور الحكومة إلا العراقية التي تبنت الدعم ألازم والجندي الفدائي المضحي
في سبيل تحقيق غاية الاحتلال وهي كسر الكرامات وذلال الشعب ومحوا الشيمة والغيرة العربية من خلال زج النساء
في تلك السجون حيث يتعرضن لامور لانستطيع أن نتكلم بها
كان دور الحكومة ألا الاعراقيه حقيقة مخجل وضعيف وغير وشريف ومتسافل وسيكتب التاريخ نذالة الأنذال وحقارتهم وسفالتهم
كي لاننساها وتنساها الأجيال القادمه
هذا موقف ...والموقف المشابه والمخزي والدنيء والحقير وما شأت فعبر
هو موقف السيستاني وزمرته الفجرة من هتك أعراض المحتاجين والأرامل والفقراء
فبدلا من إعانتهم على الحياة المؤلمة والمرة المريرة يقوم المتسافل السيستاني وزمرته من
مناف الغير ناجي من الله وهو الوكيل العام والاول في ألعماره للسيستاني المجرم بانتهاك شرف النساء مستغلين العوز المادي وطلب لقمة العيش التي حرمها ومنعها منها السيستاني وزمرته ألمرده من حكام بني العباس قاموا بجبر ضعاف النفوس من النساء
والأطفال ....لانعطيكم المال ..لاتاكلون.. ولاتشربون.. وليس لكم وطن !!!!حتى تعطوننا الدنية من شرفكم وإعراضكم وكراماتكم .. وانفسكم ..وماقصة (مناف الهالك .وليس الناجي) إلا إعادة وتطبيق وتنفيذ ومصداق حقيقي للتجربة في ابوغريب القبيحة والمذهلة
فحقيقة ابوغريب يعيد نفسه بنفس الأسلوب والطريقة والفعل …وكل ذالك
وما خفي كان أعظم وادهي وأمر.. وللعلم كل مايجري من تلك الاحداث
هو ببركات السيستاني العميل المزدوج والمخضرم
ولأكن يبقى سؤال يطرح نفسه هل الشعب يعي ويفهم ويميز مايجري من احداث ام ؟؟؟؟؟!!!!!