حوزات نسويه وعمائم شيطانيه

حوزات نسويه وعمائم شيطانيه




في زمن الغرائب والعجائب

عندما يتسلط الاراذل على خلق الله ويتسترون بعمائم شيطانيه يختبئون تحت ظلها الوارف بعد ان تفننوا في صناعاتها وصياغتها فكانت كبيره يمكن ان يمرر من خلالها وتحتها جرائم ومفاسد تكون سببا لانهاء تاريخ طويل من الجهاد والتعب والعناء لاعلام وابطال لطالما ضحوا من اجل الدين...

وفي زمن العجائب

يقوم رجال المذهب باختلاس شرف الشعب الذي امضى عمره مهرولا راضخا تحت اقدام كهنته الذين يسميهم مراجع عظام ولا نعرف لهم عظمه الا بفن الزنى واثارة الغرائز والشهوات وبذر المال العام على الملذات...

في وقت تشتد فيه الماسي والجراحات على مذهب الحق يتلفلف رجالاته باعبيتهم ويسدوا اذانهم تاركين مذهبهم لذئاب الغدر والرذيله يلحسون القصع خلف اسيادهم ومن امتطوهم زمنا طويلا فكانوا دعاة لهم فما ان تمكنوا حتى امطروهم بوابل من رصاص الرذيله تاركيهم يجوبون الشوارع يتلفتون مذعورين كي لاتاتيهم حجارة من هنا او حصاة من هناك ..

ولعلنا لانبتعد كثيرا عن دائرة مايحدث في العراق من احداث ماساويه اخرها الفضائح الجنسيه الشاذه التي يمارسها وكلاء المرجعيه الشيطانيه السيستانيه التي اردت بالمذهب على ضفاف الموت والعار بعد ارتكبت الفواحش والزنى واخذت تهدر الاموال العامه فتنفق بلا حدود لاخفاء الجريمه دون جدوى..

ونحن هنا اليوم نريد ان نتعامل مع واقع الحال لعلنا ننقذ انفسنا وديننا من السقوط في مهوى الرذيلة والضياع ونخاطب اصحاب المنابر الحسينيه الذين ناضلوا وكافحوا من اجل المذهب سنوات طويله

ونقول لهم عليكم ان تنتفظوا لمذهبكم وشرفكم وتخلصوا شعبكم بفضح السيستاني وحوزته الشيطانيه قبل فوات الاوان عليكم ان تكونوا شجعانا كما ينبغي ولاتكتفوا بالتلميح فقط فالمذهب بذمتكم والدين بذمتك عليكم ان تتكلموا بصراحه اكثر فالشيخ جعفر الابراهيمي لم يكن شجاعا كما ينبغي عندما حذر الناس خلال محاضرته على قناة كربلاء الفضائيه من ارسال نسائهم وبناتهم الى الحوزات الدينيه قبل ان يتاكدوا عند من يدرسن ولم يصرح باسم السيستاني عندما قال سابقا كان المراجع يقيمون الحدود على الزناة ولم يكن شجاعا كما ينبغي عندما قال ان الحدود يجب ان تقام على مرتكبي الزنا خصوصا على من هم وجهات ورجال دين...

عليكم ان تكونوا اكثر شجاعة وصراحة من الشيخ جعفر الابراهيم قبل فوات الاوان...