يمهل ولايهمل

يمهل ولايهمل



الظلم والاستغلال والابتزاز يسمع بها الكثير من الناس وعلى مختلف مستوياتهم ومن المؤكد أن بعضا من الناس عاش ذلك الظلم ربما مع مسؤوله أو مع من يتسلط عليه ويتعرض خلاله الى الضغط والاستغلال والابتزاز وقد يكون البعض قادرا ولديه القدرة في دفع ذلك الظلم والتعبير عن مظلوميته بكل مايستطيع والبعض الاخر لايستطيع ذلك حتى لوكان بالاشارة فقط . هذه مقدمه لمظلوميتي التي قتلتني ولم أتصور في يوم ما أستطيع أن أتكلم بحرف واحد لقوة وتجبر الظالم وتسلطه وأمتلاكه للواجهة التي تجعله في أعين الناس ملاكا في أفعاله وبين ظلم المجتمع الذي لايرحم ولايصدق الانسان البسيط ولايحسن الظن به حتى في الدفاع عن مظلوميته ومابالك إذا كانت أمرأة .. لكن فوق هذه وتلك قدرة الجبار المقتدر سبحانه وتعالى في الانتصار للمظلوم حتى ولو بعد حين . كنت أعيش أنا ووالدتي وأختي الصغيرة في بيت صغير في محافظة العمارة يخلو من أبسط مسلتزمات الحياة أستأجره لنا والدي الذي رحل الى جوار ربه وتركنا للوحوش التي ظاهرها أنسان وباطنها أقبح من الخنازير .ظروف الحياة القاسية جعلتني أطرق باب القداسة في نظري لكي أحصل على مساعدة لعائلتي الصغيرة وحسب علمي البسيط أن لنا حقوقا في رقاب من يجعل نفسه في هذه القداسة لأنه يملك أموال المسلمين التي أئتمنوه عليها في ايصالها الى مستحقيها . فبعد ترددي الى السيد مناف الناجي وكيل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) في محافظة العمارة للحصول على بعض الحقوق الشرعية ( وللاسف هو أستجداء وليس أعطاء للحقوق لأنه من المفروض لانطرق الابواب بل الابواب تُطرق علينا تأسياً بالصالحين) طلب مني أن لاأتي الى هذا المكان وان أذهب الى بيت هويعرفه وهناك أخذ حقي من الحقوق الشرعية . ففي أحدى المرات دخلت الى تلك الدار والتي تسكنها أمرأة تبلغ سن الاربعين تفاجئت بوجود السيد مناف وجلوسه في الدار لكن المرأة الحت علي بالجلوس وأني لن أتأخر وطلبت مني أن أشرب العصير الذي أحضرته لي وأنا لطيبتي وظني بقداسة السيد مناف شربت العصير لكن يالته لم يكن ... فقد وضعوا فيه منوّم فوجدت نفسي على غير حالي وأن السيد قد فعل فعلته الدنيئة ومنذ ذلك اليوم والسيد يساومني بصور كان قد أخذها لي وأنا عارية وتارة يوعدني بالزواج ... لكن ماذا أفعل ومن يصدقني أذا تكلمت الحقيقة فالوجاهه والقداسة تسيطر على قلوب الناس المغفلين ... لكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل الامر الذي جعلني أكتب هذه السطور هي فرحتي وشفاء غليلي بأفتضاح الدنيء السافل الذي يقال له أسفاً السيد مناف الناجي مع تلك المرأة العاهرة التي يطلق عليها مسؤولة حوزة السيد السيستاني (دام ظله) وأنتشارها في المحافظة وأن الكل سمع بها وشاهد الصور والافلام القبيحة التي يصورها والتي أنتشرت بين الشباب بشكل سريع ... يالها من قداسة وياله من تحصين عال ٍ للشباب ياسماحة السيد مناف الناجي ...! وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .