<HR style="COLOR: #fbd8d9" SIZE=1>
البعض نحبهم لكن لانقترب منهم فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقــى وهــم فــي البعــد أغلــى
والبعض نــحبـهــم ونســعـى كــي نقتــرب منــهم ونتــقـاسم تفــاصيــل الـحيـــاة معــهـم ويؤلــمنــا الإبتــعـاد عنــهـم
ويصــعـب عليــنا تــصـور الحــيـاة حيــن تخــلـو منهــم
والبــعـض نحبــهـم
ونتمنــى أن نعيــش معــهـم حكــايـة حب جمــيـله ونفتــعـل الأســبـاب كــي نـراهـــم ونعيــش معـهـم فــي الخــيال أكــثـر مــن الـواقـــع
والبعــض نحبــهـم لكــن بينـــنا وبيــن أنفــسـنـــا فقــط فنصــمـت بالــرغـم مــن ألـــم الصــمـت فلا نجــاهـر بحبــهم حـتـى لـهـم
لأن العــوائـق كثـيـرة والعــواقـب وخيـــمـه ومـن الأفـضـل أن تبـقــى الأبــواب بيــننـا مـغـلــقه
اااااااه ياقلبي
والـبـعــض نحــبهـم فـنملأ الأرض بحــبهــم ونحــدث الدنيــا عنـهــم و
بهــم فـي كــل الأوقــات ونحــتـاج إلــى وجــودهــم كالمــاء
والهــواء ونختــنـق عنــد غيــابهــم أو الإبتــعـاد عنــهـم
والبعــض نحــبـهــم لأننــا لانـجـــد ســواهــم وحاجتــنـا إلــى الحــب تدفــعنــا نحــوهـم فالأيــام تمــضـي والعــمر ينقــضي والزمـــان لايــقـف
ويرعبــنا أن نبقــى بلا رفــيـق
والبعــض نحــبـهــم لأن مثــلـهم لايســتحــق ســوى الــحـب ولانــملك أمــامهــم ســوى أن نحـــب فنتعــلـم منــهم أشيــاء جميـلـه ونــرمّم
معــهـم أشيــاء كثيــرة ونعيــد معــهم أطــلال الحــيـاة من جديـــد ونسعــى صادقــيـن كــي نمنحــهـم بعــض السعــادة
والبعــض نحبــهـم لأنــهـم يحبونـــنـا ويحمــلـون لنــا فـي قلــوبهــم عاطفــه صادقــه لــم نجـدهــا فــي القلــوب الــتي أحببــناهـا فنقــترب منــهم كــي ننـسى أشلاء سواهــم ونبــادلهـم الحـــب وكأننـا نؤدي دورنــا في مســرحيــه سخيـفــه
والبعــض نحبــهـم لكنــنـا لانجـــد صــدى لهــذا الحــب فـي قلــوبـهم فننـــهـار وننكسـر ونتخّبــط فــي نهــايـات فاشــلـه ولكــن لانكرهــهـم ولاننــسـاهــم ولانحـــب سـواهــم
ونعــود نبكيــهـم بعــد كــل محـاولـه فــاشلـه ونهايــه تعيســه
والبعــض نحبــهـم لأننـا نكتــشـف أنهــم نصفنـا
الآخـر فنــجـد نفسـنا معــهـم لكـننــا برغــم صــدق الإحســاس لانستــطيـع أن
نصطحــبـهـم معنــا
إلــى أرض الــواقـع فالأشيــاء حـولنــا
ترفــضهـم والأشيــاء حولــهـم ترفـضنــا
وهذا هو حبى الحقيقى وحبى المستحيل
الإثنين يونيو 09, 2008 8:52 am
