ترى للقصايد كيف والكيف له شراب*وانا ما اشرب الا كيف راسي بفنجالي ((للشباب))

الأجواد واجـد والمراجـل لهـا كسّـاب
لكن واعد العشـرة ليـا صـرت جمالـي
يطير الشـرار وكـل نـارٍ لهـا شبـاب
ومن ولع النيران يصبـر علـى الصالـي
تجارب حياتي معجـزة وادروب أصعـاب
ولقيت الرجال انـواع والـوان وشكالـي
صديق الشدايد ما خذا منك علـم وجـاب
وسيع الصدر يضحـك ولا هـو بزعالـي
صديـق الشدايـد لا ينافـق ولا يغتـاب
يدلـه غريـب الـدار ويزيـن الجـالـي
وصديق الرخى عقّاب ومصادقـه عقّـاب
شجاع الحكي والمـدح بالقيـل والقالـي
وصديق الرخى ما غير صورة ولبس ثياب
يا ليته يبرقـع مالـه شمـاغ وعقالـي
وعنـدي نصيحـه جـد ماقلتهـا لعّـاب
أقول الصحيح ونايـم القلـب يصحالـي
ترا خوة أهل الطيـب يالطيبيـن أطبـاب
يطيـب السقيـم وخـوة الاش سـلالـي
تغانم شبابك يا بيض الوجه دامك شـاب
ترى البدر لو يطلع قمـر عـود أهلالـي
فلا تهجر المسجد وخلـك ورى المحـراب
ترى روضة المسجد لهـا منـزلٍ عالـي
ولا تترك اللي يزهمـك خايـفٍ مرتـاب
ترى الذل ما نجـى الثعـل بـا لتحيالـي
ولا للندى غير الفدى لو تـروح أرقـاب
ومن ضاع شوره يا خذ الشـور ويمالـي
ومن با شـرك بالعـذر لاتلحقـه بعتـاب
ولا تشوف نفسك شيخ والنـاس عمالـي
ولا تهين نفسك لو تجي بين ضرس وناب
وهيبتك لا تنقـص ولـو ربـع مثقالـي
وبنت الردي لا يعجبـك زينهـا الجـذاب
تراهـا كمـا المخيـال خيـل وتخيالـي
ولو شفت حمر خدودها وثمـان أعـذاب
لا بدك تمنى ليـت مـا جالـك أعيالـي
ولدها لا ياشاف النقـى والملاقـى هـاب
ذليـلٍ بخيـلٍ فيـه خفخـاف وجفـالـي
أخذ بنت قرمٍ طيـبٍ ساسهـا مـا عـاب
تنومسك بنت الشبـل ويجيلـك أشبالـي
أعيال الذياب تصير مثل الذيـاب أذيـاب
وعيال الثعالـب مثلهـا زهـر الاذيالـي
وفرخ الصقر مثله وفرخ الغـراب غـراب
وبوم الخـراب ايقابـل العـش ويلالـي
الي صار راسك فوق يا طيـب الانسـاب
فـلا ينحنـي لقـدام رجليـن ونعـالـي
لكن الله اللي يكتب الـرزق يـا خطـاب
هو اللي يفك البـاب ويقـص الا قفالـي
ولا يهمـل الا واحـدٍِ عايـفٍ الاشبـاب
ولا ضيع أحقوق البشر غيـر الا همالـي
وترى للقصايد كيف والكيف لـه شـراب
وانا ما مشرب الا كيف راسـي بفنجالـي
ولا طاوع الجاهـل ولا جامـل النصـاب
أقـدم يميـن الحـق واحـط معـذالـي
ولا ني بو الله طيبن إلا مـع مـن طـاب
ومن طاب لي برخص له الحال والمالـي
أكذب وانا خابـر واجامـل وانـا كـذاب
سنين مضت هـي صـدق والا يورالـي
لكن في رجى اللي من رجى رحمته ماخاب
هو الواحد العالـي وهـو ربنـا الوالـي
وهو الخالق الرازق وهو المعطي الوهاب
لـه الملـك كلـه والكمايـل والاكمالـي
رحيم علينـا رحمتـه تنقـذ المنصـاب
يغيث الديار الممحلـه عقـب الإمحالـي
شديد العقاب ويعتق المذنب اللـي تـاب
عسى مـا يواخذنـا بسيـات الاعمالـي
كما قالـه الله فصبـروا يأولـي الالبـاب
ترى الصبر زين وكلمـة الحـق تنقالـي
واصلي واسلم عد مـا تنبـت الاعشـاب
وما لاح بـراقٍ سـرى يشعـل أشعالـي
على المصطفى اللي وحّد الدين والاحزاب
شفيع أمتـه يـوم الهوايـل والاهوالـي